Ayoub Kebbour

المنشور الرئيسي

Ayoub Kebbour

الجزائر . منذٌ 3 أسابيع


كنتُ متخفياً بين القصب، أراقب بحذر مجموعة من الطيور المائية، بينها طيور أبو المغازل، وهي تتحرك بهدوء على سطح الماء الهادئ. كانت حركاتها وئيدة، وصوت الماء يتهادى مع حفيف أجنحتها الخفيف، مشكّلةً لوحة طبيعية ساكنة. فجأة، ودون سابق إنذار، انقطعت السكينة. تحولت اللحظة إلى انفجار من الحركة العارمة. انطلقت الطيور كسهام حية تخترق الهواء، مرتفعةً بأجسادها البيضاء والسوداء في انسجام مذهل. كانت لحظة سحرية من الدهشة والإعجاب، كشفت فيها الطبيعة عن قوتها الكامنة في تحويل السكون إلى مشهد حي لا يُنسى.

like 2
0 تعليق
المنشور الرئيسي

Ayoub Kebbour

الجزائر . منذٌ 4 أسابيع

عناق الماء و الغابة في لحظة من السكون الآسر، يتهادى الجمال الأخضر على صفحة النهر ... وكأن الطبيعة قد أخذت نفسًا عميقًا قبل أن تعصف بها رياح التغيير

like 4
0 تعليق
المنشور الرئيسي

كنتُ أجلسُ منهكًا، تستنزفُني رحلةٌ عميقةٌ في صفحاتِ التاريخ التي ترويها حجارةُ مدينةِ كويكول الأثرية. رفعتُ رأسي ببطءٍ نحو السماءِ الملبدةِ بالغيوم، فإذا بتلكَ الأعمدةِ الشامخةِ تُحَدِّقُ فيَّ، كأنها تقولُ بصمتٍ مهيب: "عليك أن تُحافظَ على تركيزك، فما زالَ الكثيرُ أمامك. انظر إلى صمودي؛ ألم تفهم بعدُ أن كلَّ زاويةٍ هنا مُتقنةٌ ببراعةٍ لا تُصدق؟ ألا تزالُ تجهلُ السرَّ وراءَ كلِّ هذا؟" بدتْ تلكَ الأقواسُ المتبقيةُ خلفها كعيونٍ حكيمةٍ، تشهدُ على عظمةِ مَن بنوها، وتُخبرُني أنَّ هؤلاءِ البُناةَ لم يشعروا بتعبٍ قطُّ وهم يُشيّدونَ هذا المجدَ الخالدَ الذي لا يزالُ يقفُ شاهدًا على عظمةِ التاريخِ البشري.

like 6
2 تعليق
المنشور الرئيسي

في أعماق البرية، حيث ترقص الظلال على سطح الماء الهادئ، تكمن حكاية صمت لا ينتهي. هنا، في هذه المساحة الاستثنائية، تقف الأشجار الشامخة كحراس أبديين، جذوعها تحمل آثار الزمن، وأوراقها الخضراء تتدلى تحت وهج شمس ما بعد الظهيرة الذهبي. انعكاسها في الماء المنعكس يخلق عالمًا موازيًا، حيث يتلاشى الواقع في أحضان الخيال، وتتوهج أسرار الطبيعة الخفية.

like 3
0 تعليق
المنشور الرئيسي

أصداء الماضي تهمس عبر القرون...

like 3
0 تعليق
no

لا يوجد خدمات

no

لا يوجد منتجات

no

لا يوجد مشاركات

no

لا يوجد فعاليات

no

لا يوجد اعمال