تاريخ الإضافة  2025-05-09

في خضم الضباب الرقيق الذي يلف المكان، كستار أبيض يمحو تفاصيل العالم، يتوقف فارس الدراجة عن مسيره. يجلس القرفصاء على مقعد جواده المعدني، ظهره مستقيمًا يشق عباءة الضباب، وعيناه تحدقان في الفراغ المكتنف. ذراعاه ملتفان حول صدره في سكينة، كأنه يحتضن لحظة الصمت المهيبة.

ابلاغ
التعليقات
إضافة تعليق
كل التعليقات