مرتضى احمد

المنشور الرئيسي

يا نبتةَ الصبرِ الصامتة، ما بين شوكِكِ تختبئُ حكايةُ التحمُّل والمقاومة، تقفين وحدكِ في وجه السماء اللاهبة، لا تملّين الانتظار، ولا تشكين العطش، كأنكِ خُلِقتِ لتُعلّمي الحياة دروسًا في الصبر والثبات. لا زهرَ يزيّنكِ، ولا ظلّ يواسيكِ، لكنكِ رغم ذلك، شامخةٌ، حادةُ الملامح، جميلةٌ بطريقتكِ الخاصة، كأنكِ تقولين: ليس الجمال في النعومة دائمًا، بل في القوّة التي لا تنحني.

like 2
0 تعليق
المنشور الرئيسي

قصد المقام بخطى هادئة وقلبٍ أثقله الحنين والدعاء، جاء يطرق أبواب الرحمة من مكانٍ تعلّقت روحه به منذ سنين. وقف أمام الضريح بخشوع، لا يهمس بشفتيه، بل بروحه التي جاءت ترجُو، وتبتهل، وتُناجي. لم يكن عبورًا عابرًا، بل زيارة عاشقٍ لمكانٍ يجد فيه السكينة والطمأنينة. هنا، عند مقامٍ طاهر، تسكن القلوب، وتُغسل الهموم بصمتٍ لا يُدركه إلا من قصد بقلبه قبل قدميه.

like 1
0 تعليق
المنشور الرئيسي

في هذا الركن المنسي من الزمن، تقف القاطرة كأنها شاهدة على آلاف الرحلات التي مرّت، وأحلام لم تكتمل. الضوء يتسلل بخجل من ثقوب السقف، ليُضيء ما تبقّى من ذاكرة المكان. هنا، لا أصوات، لا مسافرين، فقط الحديد العتيق يحتفظ بهمسه، ويحكي بلغة الصدأ حكايات لم يعد يذكرها أحد. كأن هذا الصمت يقول: حتى الطرق تحتاج أن تستريح.

like 1
0 تعليق
no

لا يوجد خدمات

no

لا يوجد منتجات

no

لا يوجد مشاركات

no

لا يوجد فعاليات

no

لا يوجد اعمال