المنشور الرئيسي

قصد المقام بخطى هادئة وقلبٍ أثقله الحنين والدعاء، جاء يطرق أبواب الرحمة من مكانٍ تعلّقت روحه به منذ سنين. وقف أمام الضريح بخشوع، لا يهمس بشفتيه، بل بروحه التي جاءت ترجُو، وتبتهل، وتُناجي. لم يكن عبورًا عابرًا، بل زيارة عاشقٍ لمكانٍ يجد فيه السكينة والطمأنينة. هنا، عند مقامٍ طاهر، تسكن القلوب، وتُغسل الهموم بصمتٍ لا يُدركه إلا من قصد بقلبه قبل قدميه.

like 1
0 تعليق
المنشور الرئيسي

في هذا الركن المنسي من الزمن، تقف القاطرة كأنها شاهدة على آلاف الرحلات التي مرّت، وأحلام لم تكتمل. الضوء يتسلل بخجل من ثقوب السقف، ليُضيء ما تبقّى من ذاكرة المكان. هنا، لا أصوات، لا مسافرين، فقط الحديد العتيق يحتفظ بهمسه، ويحكي بلغة الصدأ حكايات لم يعد يذكرها أحد. كأن هذا الصمت يقول: حتى الطرق تحتاج أن تستريح.

like 1
0 تعليق
المنشور الرئيسي

ومن العمر ما مضى

like 2
0 تعليق
المنشور الرئيسي

وجوه السوق... فيها الصبر واضح، والتعب ساكن في تفاصيلها، لكنها ما زالت واقفة، تشهد على كرامة العيش وكبرياء الإنسان البسيط.
عيناه تحكيان الكثير... عن الأيام، وعن الرزق اللي بيجي بعد السعي، وعن قلوب ما بتعرف غير الكدّ والشرف.
هو مش مجرد بائع، هو قصة مجتمع، صوت الحيّ، وملامح وطن.

like 2
0 تعليق
المنشور الرئيسي

صورة لاحد فصائل القرود

like 2
0 تعليق