المصور الجزائري بركات أحميدة، من مدينة عين الخضراء بولاية المسيلة، بدأ مشواره الفني في عام 2016، حيث قرر أن يركز على تصوير الفانتازيا والفروسية، بالإضافة إلى تصوير بورتريهات الأشخاص. اكتسب بركات مهاراته في التصوير بشكل عصامي من خلال التجربة والممارسة المستمرة.

على المستوى الوطني، شارك بركات في العديد من الصالونات والمعارض المهمة داخل الجزائر، مثل صالون التصوير الفوتوغرافي بولاية خنشلة (2024) تحت شعار “علم بلادي”، وصالون التصوير الفوتوغرافي بولاية المسيلة (2023) بعنوان “حكاية وطن”. كما شارك في معرض ولاية المدية تحت شعار “تراثنا… هويتنا”، وصالون التصوير الفوتوغرافي بولاية عنابة (2024) تحت شعار “الهوية الوطنية”. كان له حضور أيضًا في صالون التصوير الفوتوغرافي بولاية قسنطينة بمدينة الثقافة (2024) تحت عنوان “نوفمبر غيرت مجرى الحياة”، والمسابقة الوطنية الافتراضية للتصوير الفوتوغرافي بولاية المدية (2022). شملت مشاركاته الأخرى صالونات في مستغانم، وهران، الشلف، وولاية سطيف، حيث شارك في فعاليات تحت شعارات متنوعة مثل “تراثي بعدستي”.

على المستوى الدولي، حقق بركات حضورًا مميزًا من خلال المشاركة في المعرض العربي بالأردن تحت شعار “مدينتي” (2022)، وفي فعاليات “حب الفوتوغرافيا” بمصر (2024)، وكذلك في مسابقة مؤسسة زايد للتصوير الفوتوغرافي في مصر (2024). كما شارك في المعرض الأول الدولي لرابطة لحظة للتصوير في العراق، وتمكن من تحقيق إنجاز لافت بحصوله على المرتبة 100 توب ضمن أفضل المصورين العالميين في مسابقة 35awards الروسية (2024). إضافة إلى ذلك، شارك في فعاليات منصة “تكنيكات” بالسعودية.

نال بركات العديد من الجوائز والإنجازات التي تعكس تميزه في مجال التصوير. من أبرزها المركز الأول في صالون التصوير بعنابة، والمركز الثالث في الصالون الوطني بقسنطينة. كما حصل على المرتبة الأولى في المسابقة الافتراضية لاتحاد المصورين الجزائريين في رمضان (2023)، وشهادة تميز من المعهد العربي للتصوير الفوتوغرافي التابع للأكاديمية الأمريكية الدولية للتعليم العالي والتدريب (2022).

اهتمام بركات بالتصوير ينبع من إيمانه بأن التصوير الفوتوغرافي هو أداة قوية للتعبير الفني والتواصل، حيث يمكن للصورة أن تروي قصصًا ولحظات فريدة وواقعية. طموحه الذاتي هو القوة التي تدفعه نحو تحقيق المزيد من النجاحات، إذ يسعى دائمًا لتخطي التحديات وخلق أعمال فنية تعبر عن رؤيته الخاصة. رغم التحديات التي يواجهها، وأبرزها عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية، إلا أنه يواصل السعي لتحقيق الرضا الشخصي والاستمتاع بالإبداع، بالإضافة إلى حفظ الأحداث التاريخية والثقافية.

في النهاية، تبقى أهداف بركات كمصور هي تحقيق التميز، والتعبير عن رؤيته الفنية، وخلق أعمال فنية فريدة تُسجل التاريخ وتعبر عن هويته الإبداعية.