تغرق الطبيعة في بحر من البياض، حيث يكسو الثلج كل شيء بعباءة سميكة ناصعة البياض. أشجار صنوبرية تتناثر هنا وهناك، أغصانها مثقلة بالثلوج، وكأنها تحمل هموم العالم على عاتقها. الضباب الكثيف يلف المكان كشال أبيض، يخفي المعالم ويبث في النفس شعورًا بالغموض والأسرار. في الأفق، تلوح أشجار صنوبرية أخرى، تبدو وكأنها حراس أوفياء لهذا المكان المهجور.
المنشور الرئيسي

Ayoub Kebbour
