استضافت المشرفة الفوتوغرافيه المصورة هدين السعدي، المصور محمد الفرج في حديث فني مثري متنوعا عن حياة التصوير التي عاشها الفرج في مسيرته الفوتوغرافية والتي بدأت معه منذ طفولته حيث كان يبلغ من العمر ٨ سنوات باستخدام احد كاميرات شركة كوداك الفلمية وتلتها عدة كاميرات من شركات متعددة اخرها كاميرا سوني.


ولان المصور محمد الفرج يعد من المصورين الهواة كما وصف نفسه فقد كان له تجارب عديدة في انواع و انماط التصوير الفوتوغرافي و التي بدأت معه في التصوير لتوثيق اللحظات الجميلة في السفر وكذلك تصوير ازقة ومدن منطقته لتوثيق تاريخها العريق واللذي ينقل حكايات الماضي بكل فن و اتقان.

تابع المصور الفرج حديثه عن التصوير في السفر موجها بعض الاحاسيس اللتي يعيشها في هذه اللقطات مصطحبا ذكريات عاشها في رحلة تصوير الحياة البرية لدولة كينا بالمرافقة مع المصور الدكتور جمال الواكد و الفنان المصور فواز الواصلي، لما لهذه الرحلة من احداث و مشاهد ولقطات عاشها بشكل لم يعايشه سابقا من حيث التشويق و الاثارة في مراقبة الحيوانات المفترسة وكيفيه التعامل معها لاتقاط لقطات متميزة مؤكدا ان يكون لهذه التجربة تكرار في المستقبل بعون الله وفضله.

ولكون التصوير عند محمد الفرج هو عبارة عن توثيق فني للحظات يجدر بها ان توثق عبر الزمن و التاريخ قام الفرج بالتنسيق مع سايتك لتصوير الاستعراض الجوي المقام بمناسبة اليوم الوطني السعودي في المنطقة الشرقية ليكون له قيادة احد مجموعات المصورين لهذا النشاط وكان له فيها تميز و ابداع في لقطات فريدة ومتميزة وقد حصل على عدة جوائز لهذه اللقطات.

وفي ختام النقاش الفني قامت بدورها المصورة هدين السعدي بتقديم حروف الشكر و التقدير للمصور محمد الفرج على وقته الثمين والذي اضاف على قروب تكنيكات فوتوغرافية كمية من الشحنه الايجابيه في اعادة الشغف للمصورين للاستمرارية و التقدم في مجال التصوير الفوتوغرافي.