في مخيمات النزوح تجسد صورة الطفلة وهي تعانق دميتها براءةً وحنانًا في قلب الفوضى والمعاناة ، تعكس عينيها لمحات من الأمل رغم الظروف القاسية التي تحيط بها الدمية المصنوعة من مواد بسيطة تصبح رمزًا للتكيف حيث تعوض عن فقدان الأمان والاستقرار في الوقت نفسه تشعر الطفلة بالسعادة مما يذكرنا بقوة الروح الإنسانية وقدرتها على النهوض حتى في أحلك الأوقات هذه الصورة تدعونا إلى التفكير في ضرورة تقديم الدعم والمساعدة لكل طفل يستحق فرصة لحياة أفضل مما يبرز أهمية العمل من أجل عالم أكثر رحمة بالاطفال .
المنشور الرئيسي

Amat AL-Rahman Alafory
