المنشور الرئيسي

مرتضى احمد

البصرة . منذٌ 4 أيام

قصد المقام بخطى هادئة وقلبٍ أثقله الحنين والدعاء، جاء يطرق أبواب الرحمة من مكانٍ تعلّقت روحه به منذ سنين. وقف أمام الضريح بخشوع، لا يهمس بشفتيه، بل بروحه التي جاءت ترجُو، وتبتهل، وتُناجي. لم يكن عبورًا عابرًا، بل زيارة عاشقٍ لمكانٍ يجد فيه السكينة والطمأنينة. هنا، عند مقامٍ طاهر، تسكن القلوب، وتُغسل الهموم بصمتٍ لا يُدركه إلا من قصد بقلبه قبل قدميه.

like 1
0 تعليق