المنشور الرئيسي

مرتضى احمد

البصرة . منذٌ 4 أيام

في هذا الركن المنسي من الزمن، تقف القاطرة كأنها شاهدة على آلاف الرحلات التي مرّت، وأحلام لم تكتمل. الضوء يتسلل بخجل من ثقوب السقف، ليُضيء ما تبقّى من ذاكرة المكان. هنا، لا أصوات، لا مسافرين، فقط الحديد العتيق يحتفظ بهمسه، ويحكي بلغة الصدأ حكايات لم يعد يذكرها أحد. كأن هذا الصمت يقول: حتى الطرق تحتاج أن تستريح.

like 1
0 تعليق