المنشور الرئيسي

Ayoub Kebbour

الجزائر . منذٌ 4 أسابيع

ليس هذا اللقاء مجرد صدفة عابرة بل هو رقصة درامية صامتة تتجسد فيها قوة كامنة وسكون طاغ... قد يكون الثعبان يبحث عن مأوى مؤقت أو ربما وجد في ظهر السلحفاة ملجأ دافئا من برودة الماء... يظل هذا الثنائي السلحفاة والثعبان رمزا للتعايش الغامض في البرية يرويان قصة بقاء وقصة تكيف وقصة صراع دائم لا يتوقف ...كل منهما في عالمه ... ولكن في هذه اللحظة يجمعهما مصير مشترك على خشبة مسرح الطبيعة الكبرى... ونحن كمتفرجين صامتين... لا نملك إلا أن نتأمل هذا المشهد البديع ونتدبر في عظمة الخالق وحكمته التي لا تدرك.....

like 5
0 تعليق