يا له من لقاء حميمي! كأن الزمن توقف للحظة والمسافة بيننا تلاشت عيناه الحمراوان الثاقبتان كجمرتين متقدتين لم ترمشا وكأنهما تستكشفان روحي....كانت حركاته رشيقة وهادئة على سطح البحيرة وكأنه جزء أصيل من هذا المشهد الساحر... لم يكن يشعر بوجودي أو ربما كان عالماً بوجودي ولكنه اختار أن يمنحني هذه اللحظة النادرة من القرب والتأمل. شعرت بأنني محظوظ بمشاهدة هذا المخلوق الرائع عن كثب، في عالمه الهادئ والجميل. يا له من درس في الهدوء والثقة بالنفس!
المنشور الرئيسي

Ayoub Kebbour

أنور شريطي
روعة مشاء الله
Ayoub Kebbour
شكرا مرورك الاروع أنور شريطي