في صخب الدنيا، يبحث الإنسان عن راحة دائمة، لكنها زائلة. السكينة الحقيقية لا تكون إلا بالقرب من الله. ففي ذكره تطمئن القلوب، وفي طاعته غذاء الروح. القرب من الخالق أمان مطلق وقوة لا تزول. باللجوء إليه بصدق، يجد العبد سلوى وفرجًا ويقينًا. البحث عن الراحة في غير الله سراب، أما من جعل الله وجهته، فقد اهتدى إلى النبع الصافي. اللهم ارزقنا قربك واملأ قلوبنا بذكرك، لتنعم أرواحنا بالراحة الدائمة